
المتابع لمجريات الأحداث والوضع الراهن في البلاد منذ اندلاع ثوره 15من ابريل إلي يومنا هذا يدرك تماما أن أزمة شعوب السودان هي مسألة تأريخية ومعقده بطريقة مصنعة من جهة ما نصبت نفسها علي عرش الدولة وتهيمنت علي مقاليد الحكم ومارسة علي الشعب أبشع أنواع الظلم والتهميش حيث أنها تحتكر العنف المادى بفضل الهيمنة علي مقاليد الحكم لأن فكرة الحكم في السودان متأصلة من جزور المستعمر وليس لشعوب السودان أي صلة في سن القوانين واللوائح التي تشكل خارطة طريق في شتي مناحي الحياه حتي القوميه لم تكن نموزح لبعدها عن العقد الاجتماعي والثقافي بعيدا عن الحداثة ومفهوم الدولة الحديث الملاحظ منذ خروج المستعمر وحتي الان قيام العديد من الثورات التصحيحة البتنادي بحقوق الشعب إلا أنها قوبلت بالقمع من مختتفيين البلاد فثورة 15لن ولم تكن صدفة بل كانت مدبرة بدقة عالية للقضاء علي قوات الدعم لأنها أصبح قوه ضاربة وموازيه بفضل حنكة قائدها ابن البادية والمهمشين فالتخوين والكذب والتضليل المصاحب للحرب من قبل قيادات الجيش كان واضح الغرض منه وحتي التنمر من قبل قيام الحرب في مواقع التواصل الاجتماعي كان عمل مرتب وهو بداية انزار لخطر قادم وحتي خطاب الكراهية والوحشية والقبن الذي مارسه الجيش في هذه الحرب من قتل خارج القانون وزبح للعزل المدنيين وبقر البطون وتجويع الناس والضرب بالطأئرات الحربية واستخدام أسلحة كيميائية واستخدام المواطنين كدروع بشريه ورفض كل المبادرات الداخليه و الخارجيه كله كان حيل الغرض منها ضرب المجتمع والتسلق بكل الطرق من أجل البقاء في السلطة لأن الشعب لم يكن في يوم من الايام محور اهتمام هذه الدولة لأن بناء الدولة لم يراعي فيه مصلحة هذه الشعوب فنظام الدولة مبني علي نظام الطبقية والراس مالية البحته لم تراعي الشكل الهرمي لقيام الدولة فالاساس في الدوله هم الشعب لكن العكس هو الصحيح في واقعنا المعاش ظلت مسألة البحث عن الهوية هي الخطر المهدد لشعوب السودان وخاصة أهل الهامش أن ثورة 15من ابريل ساعدة في درجة عالية في هد إمبراطورية المستعمر في سبيل البحث عن الهويه ونحسبها اخر الحروب حتي يستطيع اهل السودان بناء دولتهم الحديثة القائمة علي القوميه التي أساسها العقد الاجتماعي المبني علي الاعتراف بحقوق المواطنين بعيدا عن التكسب بالسلطة بعيدا عن أصحاب المصالح التأريخية الجلابة وأصحاب المصالح الشخصية مايعرفون بالفلاقنه جاااااااري البحث عن الهوية فتكم بعافية