رياضة

فاطمة .. الجدة التي صنعت أسطورة يامال .. وتشلسي يضيء سماء أوروبا بلقب تاريخي

التنوير: وكالات

بينما كان العالم منشغلاً بتألق الموهبة الشابة لامين يامال، جناح برشلونة و”جوهرة لا ماسيا”، خطفت جدته المغربية فاطمة الأضواء بوصفها “المرأة الأهم في حياته”، في قصة إنسانية مؤثرة تتقاطع مع إنجاز رياضي لافت على الطرف الآخر من القارة، حيث توج تشلسي الإنجليزي بلقبه الأوروبي السابع على حساب ريال بيتيس الإسباني.

يامال يكتب مستقبله . وفاطمة تكتب تاريخه

رغم توقيعه على عقد طويل الأمد مع برشلونة حتى 2031، فإن الحدث الذي شغل الإعلام الإسباني لم يكن الشرط الجزائي الأسطوري (مليار يورو)، بل قرار يامال بتأجيل جلسة التصوير الرسمية حتى يوليو المقبل، فقط لأن جدته فاطمة لم تستطع الحضور.

فاطمة، التي وصلت إلى برشلونة في التسعينيات قادمة من المغرب، ربت حفيدها بعد انفصال والديه، وكانت ملاذه العاطفي وركيزة استقراره. حتى عندما عرض عليها شراء منزل جديد، رفضت، مفضّلة البقاء في حي روكافوندا الشعبي الذي نشأ فيه لامين، والذي لا يزال يحتفل بأهدافه ملوّحًا برمزها البريدي “304”.

نجم منتخب إسبانيا، الذي أصبح أصغر لاعب يسجل في نصف نهائي بطولة أوروبا، يواصل كتابة المجد داخل الملعب، لكن القصة خلف الكواليس تكتبه فاطمة .. امرأة صنعت بطلاً بقلبها قبل قدميه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!