اخبار

الحركة الشعبية تتهم الجيش بشن هجوم واسع على تسع قرى بمحلية هيبان

جنوب كردفان: التنوير

اتهمت الحركة الشعبية – قيادة عبد العزيز الحلو القوات المسلحة السودانية بشن هجوم واسع على تسع قرى بمحلية هيبان، جنوب كردفان، ما أدى إلى نزوح أكثر من 2000 أسرة مطلع مايو الجاري.

تفاصيل الهجوم وآثاره الإنسانية

وفي تقرير صادر يوم الخميس، أفادت الحركة الشعبية بأن قوة تابعة للفرقة العاشرة بمدينة أبو جبيهة، مدعومة بكتائب البراء والمستنفرين، نفذت هجومًا على عدة قرى وأحرقتها بالكامل.

وأشار التقرير إلى أن الهجوم نُفذ باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة، كما تم إحراق المنازل وممتلكات المواطنين، مما أجبر النازحين على اللجوء إلى منطقة قديل شرق مدينة كاودا، بينهم 55 طفلًا يتيمًا.

ووفقًا للتقرير، شمل الحرق قرى: التريدة، الحفيرة، حجر جنقول، أبوطابة، كرابرا، أم سل، جقرور، أم دحيليب، والدكة.

موقف الجيش السوداني والتطورات العسكرية

وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت في مايو الجاري أنها سيطرت على منطقتي أم دحيليب والدكة، وذلك ضمن عملياتها العسكرية المتواصلة منذ فبراير الماضي، حيث تمكنت من استعادة عدة مناطق من الحركة الشعبية وفتح طريق كادوقلي – الدلنج.

دعوات إنسانية لإنقاذ النازحين

في ظل هذه التطورات، وجهت عدة منظمات إنسانية في منطقة قديل، بما فيها بعثة الخدمات الكاثوليكية، نداءً للاستجابة العاجلة للأوضاع الحرجة للنازحين، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في جنوب كردفان.

تحالفات سياسية وعسكرية جديدة في المشهد السوداني

يُذكر أن الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع قد شكلتا في فبراير الماضي تحالف السودان التأسيسي، الذي يسعى إلى تأسيس حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتهما، في ظل استمرار التصعيد العسكري بالمنطقة.

وتثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة بشأن استمرار النزاع المسلح في جنوب كردفان، مع تصاعد الدعوات إلى تحقيق دولي وتدخل عاجل لحماية المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!