د. بكري الجاك: الحرب التي أدارها الاسلاميون خلقت انقسامات اجتماعية حادة

خاص: التنوير
أكد القيادي القيادي والناطق الرسمي باسم (صمود) دكتور بكري الجاك أن الدولة السودانية بها أختلالات بنيوية لم تستطع أن تعبر عن طموحات وتطلعات كل السودانيين، مشيرا إلى عدم تقبله لفكرة أن يتم تحالف لقوى مدنية مع أحد أطراف الحرب، حيث يهزم قدرة المشروع المدني في استعادة المسار الديمقراطي ، خاصة وأن الحرب التي أدارها الاسلاميون خلقت انقسامات اجتماعية حادة، وهم مسؤولين عن الصدام والحرب باعتبارهم المستفيد منها للعودة للسلطة بالقوة.
جدلية المركز والهامش ومنهج التحليل الماركسي هي أدوات لفهم الواقع، وفهم الواقع يساهم في كيفية خلق الحلول
وأكد (الجاك) في حواره مع (التنوير): أن إشكالات كثيرة صاحبت المرحلة الإنتقالية، وهنالك ضعف أداء لا يستطيع أحد أن ينكره، كان هناك ضعف آداء سياسي وضعف قدرات، وإشكالات لكن للأمانة لم يكن منفصل عن الضعف العام في البنية السياسية، فمن كانوا يحكمون سواء البشير أو غيره أقل ضعفاً في القدرات أو الفهم، لكن التركيز على القوى المدنية لأن الناس كانوا يتعاملوا معها كطوق النجاة، ومن لديه العصا السحرية التي تحل مشاكل البلد بضربة واحدة ولهذا يكون هناك قسوة بالحكم عليها أكثر من الموضوعية.