أسوأ نهاية لمسيرة نيمار مع سانتوس .. هدف بيد مارادونا يُكلّفه الطرد والخسارة

التنوير: متابعات
اختتم نيمار، نجم كرة القدم البرازيلي العالمي، رحلته القصيرة مع فريقه القديم سانتوس بطريقة درامية وسلبية، بعد تلقيه بطاقة حمراء بسبب هدف مشبوه بيده على طريقة الأسطورة دييغو مارادونا، في مباراة فريقه أمام بوتافوغو ضمن الدوري البرازيلي، الأحد.
عاد نيمار إلى الملاعب بعد غياب استمر شهراً إثر إصابة، ليواجه تحديات حادة بدأت في الشوط الأول عندما حصل على بطاقة صفراء بسبب تدخل عنيف. لكن المشهد تحوّل إلى كارثي في الدقيقة 75، حين حاول نيمار تسجيل هدف بيده، محاولة تقليد “يد الله” الشهيرة لمارادونا، غير أن حكم المباراة كان يقظاً وألغى الهدف، ووجه له البطاقة الصفراء الثانية التي تحولت إلى الحمراء، ما يعني طرده المباشر.
وفي ظرف خمس دقائق فقط بعد طرد نيمار، تمكن بوتافوغو من تسجيل الهدف الوحيد الذي حسم اللقاء لصالحه، ليغرق سانتوس أكثر في دوامة الهبوط.
تأتي هذه الحادثة المأساوية مع اقتراب انتهاء عقد نيمار مع سانتوس في 30 يونيو المقبل، ما يضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبله مع الفريق. وكان من المتوقع أن يخوض مباراة الفريق المقبلة أمام فورتاليزا في 12 يونيو، لكن الطرد الأخير سيعني على الأرجح غيابه عن تلك المواجهة بسبب عقوبة الإيقاف.
مسيرة نيمار مع سانتوس، التي أعادت له الأضواء بعد تجربة الاحتراف في أوروبا والخليج، تنهي بهذه النهاية غير المتوقعة، تاركة صورة قاتمة في أذهان عشاقه ومحبي كرة القدم البرازيلية.