صلاح جلال :الدين والسياسة

إطلعت على خطاب موجه للدكتور كامل إدريس من الشيح حسن الشيخ محمد الفاتح
اقول لمحتوى الخطاب
أنا والله رأى أن يبعد أهل الدين من التدخل مع أهل السياسة فهى مكان للإختلاف وأهل الدين يقوم عليهم الإجماع فى الشعائر ووحدة الضمير فإن تدخلوا فى السياسة أفسدو الدين والدنيا لايحتاج الشعب لفتواهم فى شئون تطوير الحياة ويتطلع للخبراء فى الهندسة والزراعة والطبابة وغيرها من ضروب معارف الدنيا التى لايفقهها أهل الدين وبعضهم يتمسك بعموم الفتوى فى كل شئ خلطوا الدين بالدنيا فافسدوهم معا .
نقول كدا يقولوا علمانيين كفار نخليهم يدقسونا عشان يسيطروا على عقول العامة بإسم الدين نتكلم ونقول ليهم دا ما شغلكم يسمعونا الفارغة نخليهم — يلخبطوا !!!
يعنى كان سكتنا مدنى بتغرق زى ما قال المسطول .
حقوا توضع حدود واضحة حتى لا يستخدم الدين كسلاح سيطرة على السياسة
نحن مسلمين وراغبين فى دخول الجنة وبنحاول قدر ما نقدر نكون ملتزمين وناس خير ، بنغلط ونعترف ونتوب
لكن ما محتاجين لمفتى من الصباح للمساء يقول لينا تعملوا شنو وما تعملو شنو.
نحن عايزين فتوى الرسول فى تأبير النخل
حين قال
[هذه امور دنياكم وأنتم أدرى بها ] تبقى قانون للحياة العامة أمور الدنيا تترك للعلماء وأصحاب الإختصاص فى كل سُبل المعرفة والتجربة البشرية والإخلاق والقيم وتطوير الروح لإستقامة الجسد تترك لأهل الدين وينصحونا ما نسرق مال عام ما نظلم إنسان ويوجهونا بضرورة إحترام الآخر المختلف ، ويشجعونا لأعمال الخير فى إعانة الضعفاء و محاربة الفجور والقول الفاحش والركون للكلام الطيب الذى يجمع ولايفرق .