(حركة الإصلاح والنهضة) ترحب بقرارات مفوض حقوق الإنسان وتطالب بتصنيف (مليشيات البرهان) كجماعات إرهابية 

متابعات ـ التنوير

رحبت حركة الاصلاح والنهضة السودانية بقرارات المفوض السامي لحقوق الانسان بجنيف فولكر تورك والتي والتي ادان فيها مليشيات البرهان والكتائب الارهابية للمتطرفين بإرتكاب انتهاكات وفظائع شملت القتل ذبحا والاعدامات والتمثيل بالجثث والاختطاف القسري علي اساس جهوي ضد المواطنين السودانيين العزل بالخرطوم وام درمان وعدد من مناطق السودان منذ اواخر مارس الماضي وحتي الان.

واكدت حركة الإصلاح والنهضة في بيان لها ، إن تصاعد وتيرة العنف الموجه عمدا والقتل خارج القانون واختطاف المواطنين تعسفيا علي اساس عرقي صارت نشاطا يوميا موجها ضد شعوب الهامش اضافة لعودة محاكم الطوارئ سيئة الذكر والتي خصصت لمحاكمة المتهمين المختطفين بفرية قانون الوجوه الغريبة

وأشارت الحركة إلي أن الكتائب الارهابية للحركة الاسلامية والمتطرفين يقومون باعتقالات تعسفية لعشرات الالاف من المواطنين الابرياء عبر ما يعرف بالخلايا الامنية وتنفيذ اعدامات طالت حتي النساء وكبار السن دون استيفاء الحقوق القانونية والعدلية في اجراءات التقاضي.

واضاف البيان “إننا في حركة الاصلاح والنهضة السودانية اذ نؤكد ترحيبنا الدائم بالخطوات والجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بقضايا حقوق الإنسان

وجددت حركة الإصلاح والنهضة مطالبها بضرورة تصنيف مليشيات البرهان وكتائب الاسلاميين المتطرفة كجماعات ارهابية تهدد استقرار المنطقة وتمثل مركز جذب للارهاب العالمي اضافة للانتهاكات الانسانية غير المسبوقة في العالم الحديث.

واكدت حركة الاصلاح والنهضة السودانية استمرار النضال من اجل تحقيق تنفيذ ميثاق التأسيس وحكومة السلام السودانية كمخرج وحيد يخلص البلاد من طغمة الاستعمار النخبوي الاسلاموي المتطرف.

حيث وضعت وثيقة التأسيس والدستور الانتقالي 2025م حلولا شاملة للأزمة الوطنية التاريخية وحددت اسس بناء دولة الحرية والمواطنة العادلة وحكم القانون.