
في ظهور فخيم، ظهر أحد أعظم قادة العالم وأبرزهم/الفريق أول/محمد حمدان دقلو،وهو وسط أشاوس الميدان و أرض النزال – الهادف لإستكمال ثورة الشعب السوداني، كيف لا وبظهور قائد قوات الدعم السريع تتجلى الطمأنينة على محيا ثلاثين مليون نسمة من أبناء الشعب السوداني المتطلع للتغيير، وتكسو المشهد حالة من الحماس وتتوشح النفوس العزيمة..!!
ظهور “حميدتي” في الفضاء السياسي – فيه من الهيبة ما لم يتوفر لأى إطلالة قائد آخر – مهما كان تأثيره ووزنه – على قضايا الشعوب – التي لطالما أثقلها حمل الآمال والأحلام العريضة، فإطلالة “حميدتي” ظلت دائما هي الحدث الأبرز – على الإطلاق – لأن إطلالة هذا القائد العظيم لا تضاهيها أي إطلالة لأي قائد – على مر تاريخ الحكم الوطني..!!
حميدتي/قائد أعظم ثورة، هو صاحب أكبر تأثير ونفوذ سياسي داخل المشهد السياسي الإنتقالي – قبل الحرب وبعد، بلا منازع، حيث ظلت” المصطلحات والمفردات التي يطلقها محمد حمدان دقلو” هي التي تحقق شروط البقاء داخل سطور الأدب السياسي السوداني وتترجم قدرا عاليا من الرسوخ في دفتر الحضور السياسي الطاغي وفي مسامع وأفئدة أبناء وبنات الشعب السوداني المعلم..!!
وهنا لايتسع المجال لذكر بعض المفردات التي أطلقها حميدتي، حتى لا أطيل عليكم – قرائي الأعزاء – فالأقوال تجبها الأفعال التي ظهرت في الجانب الحميد والمجيد لتاريخ الممارسة السياسية النزيهة التي أرساها هذا القائد العظيم/حميدتي ومنها تحفيذ الاستاذ الجامعي (أكبر حافذ تم منحه للأستاذ الجامعي في تاريخ السودان..) فضلا عن بناء صروح التعليم و المستشفيات والطرق والكباري ودعم خزينة الدولة السودانية وغيرها من الأعمال الجليلة التي ظلت تجود بها أيدي/محمد حمدان دقلو موسى، هذا القائد القوى والصادق – حفظه الله – في حله وترحاله..!!