
يشهد العالم الان صراعات وحروب مخطط لها مسبقا في دستور النظام العالمي الجديد( New World
Order)
فهو ماركة أمريكية بحتة بموجبة تم تقسيم العالم الي ثلاثة كتل او بؤر: كتلة بحر قزوين حيث الحرب الاكرانية ، اكرانيا هي الأداة والقاعدة العسكرية التي تنفذ ، وكتلة الشرق الأوسط: إسرائيل هي الأداة والقاعدة الاستراتيجية التي تنفذ وتبطش ، وكتلة القرن الافريقي هناك عدة دول تم ترشحيها في مقدمتها السودان.
تم ترشيح تلك الدول لأسباب موضوعية لتحقيق اهداف النظام العالمي الجديد وذلك لاعادة تشكيل خارطة العالم والهيمنة عليه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا وامنيا وتكنولوجيا عليه تم اختيار تلك الدول للعب دور محوري في تنفيذ سياسة النظام العالمي الجديد ويعذي ذلك الي موقعها الاستراتيجي(الامن القومي الامريكي) الذي يطل علي البحار والمحيطات.
تم اختيار دول المحور: اكرانيا لكتلة بحرب قزوين، وإسرائيل للشرق الأوسط، والسودان مرشح للقرن الافريقي .
بناء عليه فان اندلاع الحرب بين إسرائيل وايران هي البؤرة الأخيرة للهيمنة علي كتلة الشرق الأوسط في شراكة ذكية واستراتيجية مع امريكا لتسليم مفاتيح الشرق الأوسط بوكالة حصرية لإسرائيل باعتبارها احد أدوات النظام العالمي الجديد الفعالة في ظل التفكيك والاختراق الممنهج لبنية تلك الكتل الثلاثة الامر الذي فاقم من التحالفات الإقليمية والدولية في اروبا امريكا والشرق الاوسط وافريقيا وآسيا وتفعيل نشاط الاتحادات والمنظمات العالمية التي تدار في كافة مناحي الحياة لتحقيق الاهداف المنشودة بالكفاءة والفاعلية ، في أجواء تنذر بقيام حرب عالمية ثالثة تهدد الامن القومي والعالمي لكل قارات العالم مجتمعة ، فادارة ترمب تسعي الان بكل ماتملك من قوة للوصول الي تحويل خطة النظام العالمي الجديد الي واقع تحقق من خلالها الهيمنة علي مفاصل تلك الكتل الثلاثة : تكنولوجيا وسياسيا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا وامنيا ولا سيما مغازلة القطب العالمي الروسي وحلفائه الاسيويين: الصين وكوريا الشمالية وايران وباكستان في هدوء تسبقة عاصفة الحرب الإسرائيلية الايرانية.