رأي

خطاب حميدتي: القفز نحو الضوء وقضية الحدود الدولية

مضوي أبوبكر محمد

اذا كانت بعض خطابات الساسة في السودان تعني قفزات نحو الظلام حيث المصير المجهول والارتهان ، فإن خطاب القائد محمد حمدان دقلو الأخير امام الاشاوس هو بمثابة قفزة نحو الضوء أو في منتصفه وجاء ليوضح خارطة طريق السودان الحديث وشكل العلاقات مع دول الجوار .

وتظل علاقات السودان بدول الجوار في حالات شد وجذب من ناحية الاستقرار والاحتقان المؤقت بسبب تداعيات الحرب .
أن علاقات حكومة تأسيس بدول الجوار تعتمد على ترسيخ الندية المؤسسية وحماية المصالح المشتركة
وعلينا ككيانات مدنية داعمة لمشروع التأسيس أن نعزز خطاب القائد بتبني خطوط تواصل بين مكونات المجتمع الإعلامي لهذه الدول ،ما يؤدي لخفض القلق المصاحب لافراز سيطرة قوات الدعم السريع وحلفائه والتي تم تضخيمها بواسطة إعلام مزيف يحظي بمشاهدة الأغلبية(المغيبة).

القوى المدنية المتحدة- قمم يمكنها تجسير الفراغ بالمنطق السياسي إضافة للكتابات الراتبة حول قضايا الحدود ،لان التعامل مع الأمر الواقع بمهنية يمكن أن يؤدي إلى ثبات المعرفة وتطوير وسائل التواصل الإعلامي.
من هنا يجب أن تدرك الدول التي لديها حدود مع مناطق سيطرة الدعم السريع ،أن ثمة علاقة متطورة قادمة تقوم على العلمية الاقتصادية واحترام الحدود الدولية لهذه البلدان.
ولن تكون هنالك اي تجاوزات لان تاريخ الدعم السريع في محاربة الانفلات الحدودي شهدت بها المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!