التغيير مناطه تحرير العقول والارادة

يقول رائد التغيير المهاتما غاندي إن أردت التغيير فلتكن انت التغيير وبالتالي فإن ثورة ا لوعي تعتبر من أهم الثورات لاي مشروع تغيير ناجح ويحقق اهداف التغيير وهذا يأتي بتفهم المجتمع نفسة لحقوقه وواجباته الذي ثار من أجلها فثورة الوعي وتحرير العقول مكلفه وتحتاج الي عمل كبير حتي تحقق أهدافها لأن طبيعة الإنسان فطرية لكن استبطنة فيها بعض الاشياء والمفاهيم والمعتقدات الدينية والعرفية المبنية علي أساس العقد الاجتماعي والموروث الثقافي والفكري لذالك تغيير المجتمعات ليس بالسهل بل مكلف ومخاطبة العقول هي التحدي الذي يواجه الثورات واي تغيير يجب أن يراعي فيه حاجات الأفراد عشان تحدث ثوره فعلية يجب أن تبدأ بثورة الوعي والنضوج الفكري وإدراك الأفراد بااهمية الثورة هنالك امراض فكرية مستعصية في المجتمعات مثل حب الانا وحب التملق والتسلط والتسلق والاقصاء وكلها تعتبر من مهددات التغير اي تغير يجب أن يكون بعيد كل البعد من هذه الأمراض والا سوف يكون وبال علي التغيير فمخاطبة العقول أولي لذلك ضروري خالص معالجة تلك الأمراض النفسية عبر الندوات والورش والتوعيه والتثقيف حتي يكون المواطن هو جزء أصيل من التغيير لذالك يري علماء الفلسفة أن ثورة الوعي من أصعب الثورات ومكلفة لذلك أي ثورة بتحتاج الي تخطيط استراتيجي جيد فالتخطيط السليم هو البنجح اي عمل سوي كان سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا وايضا يحتاج الي قوه ضاربة تحمي التحول لذلك تجد فاتورة اي تغيير غاليه ونحن الآن في سبيل هذا التغيير نقدم الغالي والنفيث والفاتوره غاليه جدا نتمني أن تكون حرب الخامس عشر من ابريل هي اخر الحروبات لأن الشعب دفع فيها الكتير وكل ذلك لايكون الا بتحرير العقول وفهمها الجم لأهمية التغيير في حيات الناس حتي يتثني لهم العيش الكريم والتمتع بالحقوق والحريات والرفاهيات لطالما هم مواطنين من الدرجه الاولي بحكم انتمائهم الي الدوله المعنية أو المجتمع والتغيرات التي حصلت في المجتمع منذ ثورة١٥من ابريل تحدثت تغيرات كتيره في الساحه السياسية ووجدت قبول من كافة أطياف المجتمع الا بعض من قيادات وارزقية حركات الكفاح المسلح سبق ودخلت الحياد وعادت الي مربع الحرب مع الجيش التي كانت تحاربه من قبل مدعية الثوريه وهاهي الان تدخل في مأذق جديد غير مسبوق تحاول جاهده لتجد مخرج لكن هيهات والفلنقايات أصحاب المصالح الشخصية الذين وضعوا أيديهم مع جيش الحركه الاسلاميه المؤادلج وهم الآن في صراع نفسي وقعوا في نفس الفخ بسبب اطماعهم وكل ذلك بسبب عدم الوعي الكافي بالقضيه الاساسيه والجوهريه مفتكرين أنهم في موضع الصواب الا أنهم وضعوا نفسهم في ماذق لا يحسد عليه ولكن عجلة التحول ماضيه في طريقها لم تتأثر بمجاديف الفلنقايات وظهور القائد محمد حمدان بين جنوده كالاسد في عرينه كانت بالضربه القاضية علي رؤوس اللذين يتاجرون بتضحيات ونضالات الاحرار وشهداء النضال باحثيين وراء السراب الي مناصب وكراسي لتأمين احتياجاتهم الشخصيه ولكن الشعب الان واعي والثورة مستمره .
نواصل.