الولايات المتحدة تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للقبض على العقل المدبر لهجوم “دوسِت دي تو” الإرهابي في نيروبي

التنوير: وكالات
نيروبي – نياكامانيوز – أعلنت الحكومة الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي (نحو 1.2 مليار شلن كيني) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال محمود عبدي آدن، المشتبه به الرئيسي في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع DusitD2 في منطقة ويستلاندز بالعاصمة الكينية نيروبي في يناير 2019.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته سفيرة الولايات المتحدة لدى كينيا ميغ ويتمان مع مدير إدارة التحقيقات الجنائية الكينية محمد أمين، يوم الخميس.
وأكدت ويتمان أن وزارة الخارجية الأمريكية حدّدت هوية آدن، المعروف أيضاً باسم محمد عبد الرحمن، كأحد القياديين في حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والمشتبه بمشاركته في التخطيط للهجوم الذي أودى بحياة 21 شخصًا، بينهم مواطن أمريكي.
وأوضحت السفيرة أن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأمريكية خصص هذه المكافأة لأي شخص يُدلي بمعلومات تساعد في توقيف آدن أو أي شخص آخر شارك أو خطط أو ساعد في تنفيذ الهجوم الإرهابي.
وأضافت ويتمان أن حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، ونشرت تحديثات مباشرة خلال تنفيذه، مشيرة إلى أن الجماعة وصفته بأنه “استجابة لتوجيهات زعيم القاعدة الراحل أيمن الظواهري”.
وفي أكتوبر 2022، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية محمود عبدي آدن على لائحة “الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص”، بموجب الأمر التنفيذي 13224، وهو تصنيف يُستخدم لتجميد أصول الإرهابيين وملاحقتهم دوليًا.
وأكدت ويتمان أن حركة الشباب مسؤولة عن عدد كبير من الهجمات الإرهابية في كينيا والصومال ودول الجوار، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، بينهم مواطنون أمريكيون.
وأضافت:
“لا تزال حركة الشباب تخطط وتتآمر لشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة ومصالحها وشركائها في الخارج.”
وكانت الولايات المتحدة قد صنّفت حركة الشباب كـ”منظمة إرهابية أجنبية” (FTO) و”جهة إرهابية عالمية محددة” (SDGT) منذ عام 2018، في إطار جهودها العالمية لمكافحة الإرهاب.