رأي

دمج المجتمعات المحلية في قضايا البناء… مسيرة تأسيس الدولة

مضوي أبوبكر محمد- لاهاي

مع تجمع عناصر إعلان دولة تأسيس يجب علينا أن نسهم بالرأى والفكرة لتعزيز مفاهيم البناء المجتمعي والقاعدي لهذه البقعة الطيبة من ارض السودان والتي ظلت حديقة خلفية لممارسات النظام البائد

ظل انسان دارفور نموذجاََ للتكاتف عبر حقب التاريخ المختلفة
حيث أن الحياة في دارفور تعتمد على العمل الجماعي وتقديم العون للضعفاء وتتمظهر نماذج التعاضد المجتمي في نفير الزراعة وبناء البيوت والفزع، والجماعية في الرعي وتوضيح المسارات ومشاركة المعلومات عنها.

لكل هذا التاريخ فإن دور المنظمات والجمعيات الخيرية والتطوعية يجب أن يُفرد له جانباََ كبيراََ في مرحلة التأسيس وهذا يؤدي لتطوير المجتمعات نفسها وبالتالي ينعكس على تطور الدولة.

ويمكن للمجتمع تفعيل دوره في خدمة قضاياه عبر المنظمات والجمعيات المحلية من خلال العمل التطوعي والتعاون حكومة تأسيس لتنفيذ المشاريع التي تخدم المجتمع المحلي.

أبرز مايمكن تقديمه من أنواع العمل المجتمعي هو تقديم الدعم للفئات المحتاجة والضعيفة مثل قضايا النساء والأطفال وكبار السن وتنظيم الفعاليات الثقافية والتعليمية والصحية وعمليات الإحصاء والرصد لتصنيف الإعمار وتحديد الاحتياجات، كما يمكن أن تشمل جهود حماية البيئة وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والعمل على حلها.
وعبر هذه الجهود، يمكن للمنظمات في دارفور وغيرها تعزيز التضامن والتعاون وتحقيق التغيير الإيجابي.

ولا ننسي أن التعليم هو أساس اي بناء خاصة للرعاة الرحل الذين يحتاجون إلى مقار متجولة أو ثابتة لنيل المعرفة والعلم ودمجهم في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!