بوادي للسلام والتنمية تؤيد العقوبات الأمريكية على سلطات بورتسودان وتدين استخدام الأسلحة الكيميائية
تقارير تؤكد تشوهات ووفيات جماعية... وبوادي تطالب بوقف الإفلات من العقاب

كمبالا – التنوير
أعلنت منظمة بوادي للسلام والتنمية عن تأييدها الكامل للقرار الصادر عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، القاضي بفرض عقوبات على سلطات بورتسودان، على خلفية تورط الجيش السوداني في استخدام أسلحة كيميائية محرمة دوليًا ضد المدنيين، وذلك وفقًا لما أوردته تقارير دولية موثوقة.
وأكدت المنظمة في بيان صادر من مقرها بالعاصمة الأوغندية كمبالا، أن استخدام الأسلحة السامة في النزاع القائم يمثل جريمة حرب مروعة، أودت بحياة الآلاف من المدنيين، وتسببت في تشوهات خلقية بين المواليد وتفشي أمراض نادرة وخطيرة، لا سيما في محلية أم درمان. وأضافت أن هذه الانتهاكات تُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأشادت المنظمة بالعقوبات الأمريكية، معتبرة إياها خطوة محورية نحو كسر دائرة الإفلات من العقاب، وفرض مسؤولية مباشرة على من تورطوا في الجرائم المرتكبة. كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة، وتسريع جهود وقف الحرب وتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.
وشددت بوادي للسلام والتنمية على التزامها التام بدعم كل المبادرات الرامية إلى إنهاء النزاع المسلح وتحقيق سلام شامل وعادل في السودان، يعيد للضحايا حقوقهم، ويؤسس لدولة تحترم الكرامة الإنسانية وسيادة القانون.