السلاح الكيميائي: الجيش السوداني(الاخواني) بين الأمس واليوم مسيرة حافلة بالاجرام
بقلم: مضوي أبوبكر-لاهاي

استعرض هنا بمناسبة اتهام الإدارة الأمريكية لحكومة السودان بأستعمال الأسلحة الكيميائية في عدة مناطق خلال حربها مع قوات الدعم السريع في عام2024م .
ردة فعل حاكم إقليم دارفور(من بورتسودان) مناوي في الماضي اي حينما كان ثائراََ على نظام الإخوان المسلمين وكان يدعي قيادة الحركات التحررية حيث أصدرت في عام 2016م حركته بياناََ حول ما كشفته منظمة العفو الدولية عن استخدام واسع للاسلحة الكيماوية بواسطة حكومة السودان ضد المدنيين ،ويواصل البيان انه بالرغم من الصمت الغير مبرر من المجتمع الدولى فى الجرائم الشنيعة التى يرتكبها نظام المؤتمر الوطنى فى الخرطوم ضد المدنيين الابرياء فى دارفور ، نجحت منظمة العفو الدولية مؤخرا فى كشف استخدام واسع للاسلحة الكيماوية بواسطة حكومة السودان ضد المدنيين الابرياء فى دارفور.
وذكر البيان أنه فى تقرير لمنظمة العفو الدولية و بتاريخ 29 سبتمبر 2016 ،أكدت استخدام نظام الخرطوم للاسلحة الكيماوية فى دارفور وأكدت كذلك أن هناك عدد كبير من المدنيين تأثروا بالأسلحة الكيماوية التى استخدمت فى القتال الأخير فى شمال دارفور ،وقضىَ فيها ما يفوق ال200 شخص من بينهم أطفال قتلوا جراء استخدام الأسلحة الكيماوية.
نعلم جميعاََ أن نظام البرهان ونظام البشير هما امتداد لحالة الإرهاب الإخواني مهما حاول الأول ادعاء المدنية بطلاء وجهه الدموي بتعيين دُمي لا تغني عن الحرية والديموقراطية في شيء مثل تعيين رئيس الوزراء كامل ادريس أو صديقه الاعيسر الذي يظن أن الإعلام حالة من الهياج اللا منتهي.
اما تصريحه (مناوي)وهو شريك لحكومة البرهان التي قصفت شعبها بالقنابل الكيميائية فقد أستبعد حدوث ذلك الا اذا ثبت.
هذا المناوي تحركه الأموال يمنة ويسرى وهو السبب الرئيس في معاناة أهل الفاشر ،حين دعاهم الدعم السريع إلى الخروج الآمن من مدينة الفاشر ودعاهم مناوي إلي عدم الخروج ليتمكن من أن يستخدمهم كفزاعة لانتهاكات مدعاة بواسطة الدعم السريع.
أما جيش الإخوان فهو راعي الظلم والقتل للشعب السوداني وبكل السبل المتاحة فالقتل بواسطة الأسلحة الكيميائية هو آخر سهم في حوزته وهذا يؤكد أن الجيش مختطف بواسطة الإخوان، رعاة الإرهاب والتنظيم المارق الذي بدأ يتهاوي حول العالم بفعلته هذا قد احرج كل الدول التي تقف بجانبه وتعرى تماماََ وكل هذه الدول ستتخذ خط رجعة عن دعمها لهؤلاء الصغار عقلاََ والذين يستعبدهم الإخوان المسلمون .