(صمود) تدين الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية في مدينة الكومة

متابعات: التنوير
أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية في مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، واصفًا هذا العمل بأنه “غادر” و”جريمة مكتملة الأركان”. وقد أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى، من بينهم عاملون في المجال الإنساني، مما يبرز المخاطر التي تواجهها الفرق الإنسانية أثناء أداء مهامها في مناطق النزاع.
في بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء، أوضح التحالف أن القافلة كانت تحمل مواد غذائية وطبية حيوية تهدف إلى إنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في شمال دارفور. وأكد أن استهداف هذه القافلة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعكس استخدام الحصار كأداة حرب، مما يحرم المدنيين من حقهم الأساسي في الحياة.
كما أشار الناطق الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، إلى أن هذا الهجوم يعكس مدى استهتار أطراف النزاع بحياة المدنيين ومعاناتهم. ودعا إلى ضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف لمحاسبة الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم، مجددًا دعوته لوقف الحرب فورًا ورفع الحصار عن المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
أثار تقرير نشره موقع “المونيتور” الأمريكي تساؤلات بشأن فرص نجاح رئيس حكومة الجيش