(صندل): معارك كردفان إنتصارا على قوى الظلام والشر والإستبداد وندعو القوى السياسية الانضمام لـ(تأسيس)

متابعات: التنوير
وجه الدكتور سليمان صندل، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية اتهاماتٍ صارخةً لما أسماه عصابة بورتسودان في إشارة إلى حكومة البرهان، متهمًا إياها بـخرق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي وقع عليها السودان، عبر إنتاج وتخزين واستخدام هذه الأسلحة المحرمة دوليًا. مشيراً إلى أن المعارك التي خاضتها قوات تأسيس في فيافي كردفان ستكون علامة فارقة في حياة الشعب السوداني، وكانت إنتصارا على قوى الظلام والشر والإستبداد الذين أذاقوا الشعب السوداني الذل والهوان، مؤكدا أن معارك كردفان والإنتصار الكبير هي إحدى المحطات النضالية المهمة ومن ضمن المعارك المنتظرة التي سوف تقودها قوات تأسيس من أجل فرض السلام وإنهاء الحرب و إعادة عزة وشرف الشعب السوداني وذلك بإعادة تأسيس السودان على اسس جديدة .
وذهب قائلاً: في عيد الفطر السابق ناشدنا القوى السياسية بالإنضمام لتأسيس لنعمل معا في بناء سودان جديد وفي هذا العيد الكبير نوجه ندائنا مرة أخرى ونخص القوى السياسية التي كانت في خط الثورة وضد نظام المؤتمر الوطني ولكن الآن يدافعون عنه بل وتحالفوا معه في مفارقة وطنية ، ندعوهم بصدق للتخلي عن ذلك والعودة الى صف الوطن والاجندة الوطنية والي اجندة التغيير.
قناعتنا راسخة غير متزعزعة بالانتصار على المؤتمر الوطني ، عصابة بورتسودان إستخدموا الأسلحة الكيمائية المحرمة دوليا ً برغم أن السودان موقع على إتفاقية حظر استخدام الاسلحة الكيمائية، عصابة بورتسودان خرقوا اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية بانتاجهم وتخزينهم واستخدامهم الاسلحة الكيمائية، عصابة بورتسودان فقدت أي مصوغ اخلاقي أو وطني أو شرعية ليكونوا في السلطة باستخدام السلاح الكيمائي ضد الشعب السوداني.
عصابة بورتسودان بهذا السلوك الاجرامي كتبوا نهايتهم بايديهم .
وحول بطء وتأخر تشكيل الحكومة المرتقبة، قال: القوى السياسية والعسكرية والمدنية والإدارة الأهلية والفئات النوعية الموقعة على الدستور ظلت في عمل متصل لشهور بهمة ونشاط، وإعلان الحكومة بات وشيكا، المجلس الرئاسي المكون من خمسة عشر عضوا ورئيس المجلس ونائبه على أهبة الإستعداد لتولي مسؤوليتهم الوطنية، رئيس الوزراء وحكام الأقاليم والوزراء الإتحاديون ينتظرون صافرة الإعلان التاريخي، إعلان الحكومة مشروع وطني كبير وتغيير كامل للبلاد لذلك اخذ وقتا كبيرا، والتغيير قادم وغير موجه ضد احد ولا ضد قبيلة ولا ضد جهة ولا ضد ولاية من الولايات لكن موجه ضد المؤتمر الوطني وضد كل السياسات القديمة التي اورثت الشعب السوداني الحروب والكراهية والفقر والعنصرية.