أوروبا تُقرّ “سن الرشد الرقمي” لدرء مخاطر الإنترنت عن الأطفال

التنوير: متابعات
ـ في خطوة هي الأولى من نوعها، تُسرع الدول الأوروبية وتيرة التشريعات الرامية إلى حماية الأطفال من المخاطر الرقمية، عبر إقرار مفهوم “سن الرشد الرقمي”، الذي يحدد عمرًا قانونيًا للوصول إلى بعض المنصات والخدمات الإلكترونية.
أبعاد المبادرة الأوروبية:
– حظر الإعلانات الموجهة للقاصرين.
– تعزيز الرقابة الأبوية عبر إلزام شركات التكنولوجيا بتوفير أدوات مراقبة أكثر صرامة.
– تقييد وصول الأطفال إلى محتوى غير مناسب بناءً على فئاتهم العمرية.
خلفية القرار:
– أرقام صادمة: تعرّض 60% من الأطفال (10-14 سنة) للتنمر الإلكتروني.
– إدمان رقمي: قضاء بعض الأطفال أكثر من 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات.
– تداعيات نفسية: مخاوف من تأثير الاستخدام المفرط على النمو العقلي والسلوكي.
التفاصيل التشريعية:
– يجري حاليًا مناقشة المشروع في برلمانات عدة دول أوروبية.
– يُركز على “التنظيم” بدلًا من “المنع”، مع مراعاة تناسب المحتوى مع وعي الطفل ونموه النفسي.
– يتضمن عقوبات على المنصات التي لا تلتزم بالضوابط الجديدة.
تساؤلات مطروحة:
– هل ستنجح أوروبا في فرض هذه الحدود الرقمية؟
– كيف ستتعامل الشركات التقنية مع التشريعات الجديدة؟
– هل ستتبع دول أخرى هذا النموذج؟
يُشار إلى أن المبادرة تُعتبر اختبارًا عالميًا قد يُعيد رسم علاقة الأطفال بالتكنولوجيا، وسط مراقبة دولية لنتائجها.