رأي

شيراز والمريسة وثقافة أكلنا ومشربنا

إيمان بدرالدين

أخذ موضوع كشحة المريسة الذي قامت به ضابط الشرطة شيراز حيزاً في الميديا وضجة غير مسبوقة وتناولته الأقلام بشتى النواحي وتفتحت مواضيع لم تترك لشيراز لبسها وبنطالها ولم تترك للمريسة خمالتها وتأثيرها على كفاءة الجنود المحاربين وكان لابد من حرمانهم منها طالما تؤثر على كفاءتهم القتالية الي هنا والامر يبدو عادياً وانه حول أداء الجنود التابعين للدعم السريع.

ولكن يظهر فيديو يبدو انه قد أنتج مع بداية الحرب لرجل مسن يتحدث عن المريسة انها غذائهم ويقارن بين سعرها وسعر الزيت والدقيق والسكر كمواد يصنع منها الطعام فقال انها أصبحت غالية السعر وغير متوفرة بينما المريسة عيش لا يكلف وترتفع قيمتها الغذائية كما وتمدهم بالطاقة مالم تخمر فتسكر وذهب الي ابعد من ذلك فقال شربها ليس حراما.

وهنا يطرح السؤال نفسه هل شرب المريسة من الافعال اليالبة لبعض اهل السودان ام ثقافة مأكل ومشرب؟!

هل المريسة أقل تكلفة وتملأ البطن أكثر من أي طعام آخر؟!

هل المريسة ضرورية كغذاء يمد الجنود بالطاقة ويحتاجونه أم مسكر يصيبهم بالخمول؟!

الإجابة

إنها ثقافتنا وإنها اقل تكلفة وإنها مغذية ما لم تختمر وتصيب العقل والبدن

أتركوها فهي المنجية من الجوع الذي يهدد بلادنا طالما غير مسكرة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!