رأي

حميدتي نجح عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا فكسب قلوب محبيه

سهيبة مريش

ظهور القائد محمد حمدان دقلو مخاطبا جنوده بهذه الثقة يؤكد علي تقدمه وتفوقه ويوضح العديد من الدلالات والتساؤلات التي تطرح في الساحة السياسية منذ اندلاع حرب 15من ابريل حيث تتسارع الأحداث وتدور عجلة الساعة لكي تصب في مصلحته ويرجع ذلك الي حنكة الرجل ومعرفته ودرايته الي مايدور حول هذه الحرب اللعينة فاستطاع أن يكسب قلوب محبيه ومؤيديه داخليا و خارجيا حيث تشكلت فية ملكة القيادي المحنك وذلك لسلامة الفطرة بداخله وظهوره هذه المره له خصوصية قد تغيير في كثير من مجريات الحرب علي المستوي الإقليمي والدولي والمحلي في ظل التوترات التي ظهرت بين قيادة الجيش المتأسلمة وحلفائها من الحركات المسلحة بعد الخسائر والضربات القاضية التي تلقتها في الأيام الماضية خاصة في كردفان.

 

وتراجع متحرك الصياد وهزمه شر هزيمة وتقدم قوات الدعم السريع في محور الشمال وتسارع العمليات العسكرية في غرب كردفان وتحرير مناطق استراتيجية وكل ذلك بفضل التكنيك والتكيف الميداني والسياسي بفضل خطابات السيد القائد المعتدلة المنادية الي السلام وعدم رغبته الملحة في الحرب ادى ذلك الي تسارع الأحداث وكسب الرأي الخارجي قبل الداخلي، واستطاع التنسيق مع الدول الاستراتيجية والمؤثرة كما يرى مراقبون أن الدعم السريع تفوقه علي الجيش الداعشي الإرهابي الذي يتجاوز عمره مائة عام المختطف من قبل الحركة المتاسلمة بفضل قيادته الرشيدة و العقيدة القتالية الشبابية المتمثلة في جنوده البواسل الذين سطرو اروع واسمى ضروب الشجاعة في كل المحاور وميادين القتال بخلاف الارهابيين فظل يتراجع رصيدهم في كل المستويات بتصرفات قيادتهم الارهابيه التي شاهدها العالم أجمع فظهور قيادات الدعم السريع ومخاطبة هذا الكم الهائل من الجنود يعني خطاب الفاتحيين المنتصرين عسكريا وسياسيا واجتماعيا ودبلوماسيا من خلال الرسائل التي أرسلها القائد في خطابه.

 

فتكم بعافيه

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!