رأي

دور الاعلام الفلولي في تغبيش المشهد 

منال بدرالدين

يعتمد اعلام الفلول علي تسخير مثل هؤلاء الذين يظهرهم فيديو ممنتج وهو يختصر الاتي

ظهور شيبة ضرار الذي يتحدث فيه عن المشتركة

فمثل هؤلاء يستخدموا لتمرير اجندات الربكة لشغل الرأي العام الي حين خلوص اسيادهم من خبطة اعلامية يظنون من ورائها اطالة عمر الحرب وشغل القطيع فيظهر مثل هذا وذاك .

ومن يفهم الفلول جيداً ويمتلك ذاكرة قوية تمكنه من استعادة الاحداث يمكنه العودة الي اتفاق جوبا ويتذكر توقيع الحركات المسلحة الموقعة علي سلام هو بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة فكان السلام الوهمي استعداداً للحرب وكان الموقعين هم اداة الحرب ووقودها وحبنما اشتعلت كانوا حزءاً من الطرف الذي بدأ الحرب واطلق الرصاصة الاولي

ودخلت المشتركة في عمق الحرب ولم تقاتل الطرف التاني رجلاً لرجل ولكن بعد انسحاب الدعم السريع من الخرطوم والجزيرة خرجوا يضبحون الناس ويرمونهم في النيل ويبقرون البطون ويأكلون الاحشاء ويقطعون الرؤس مع مليشيات البراؤون والمستنفرين والعمل الخاص وغاضبون في مشاهد مأسوية وبشاعة لا تشبه جيش نظامي بمقاييس جيوش العالم.

وبعد اشتداد الحرب والحصار علي الفاشر نتاج تموضع قوات الدعم السريع طُلب منهم الذهاب اليها للدفاع عنها فتزمروا ولم يذهب معهم من سرقوا قري الجزيرة من استخبارات الجيش من ابناء المركز وحسسوهم انهم يرمون بهم في المحارق بلا طيران ثم تأتي اخبار متحرك الصياد مخيبة للآمال وتزيد الطين بلة ويبدأ الاعلام اخراج ما نشاهده في فيدبو معبر يتحدث فيه شيبة ضرار مذكراً الناس توقيع اتفاق جوبا وان شخصان يشير اليهما بوزير مالية سابق وحاكم قدييم وهما جبريل وعقار مذكراً لهم انه لا سلطة لهما بعد اليوم وقد اخذوا استحقاقاتهم المالية من قتالهم في الحرب ومندداً لهم ان ورقة جوبا يبلوها ويشربوا مويتها

وما تسخير شيبة ضرار ليقوم بهذا الدور الا تكريس لفهم الاسلاميين في تأجير ضعاف النفوس واستغلالهم وتسخيرهم سخرة بالمال لبحاربوا بالوكالة نيابة عنهم واذا رفضوا تسحب منهم السلطة والثروة ورقتي الضغط!!!!

كما ظهرت صورة لكيميل ادريس رئيس الوزراء الجديد لابساً جلابية بيضاء مكوية محدثا بلهجة دارفورية خطاب احد قيادات المشتركة انهم ما فاهمين الوضع ولا الوضع ما فاهمنا ولا الجاي ما فاهمنا و انحنا فاهمنه فهو خطاب يعكس حقيقة رئيس وزراء حكومة بورتسوكيزان إذ يبدو انه في حيز هذا القول فهو لا فاهم الوضع ولا الوضع فاهمه وبس نقول الحمد لله

ظهر فيديو بهذا المعني فهو

فيديو يختصر الكثير والمفيد ويلخص الراهن السوداني صورة وصوت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!