المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تحذّر من كارثة إنسانية في دارفور وتحمّل الجيش مسؤولية الانتهاكات

الفاشر: التنوير

أعربت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بالتصاعد الخطير للانتهاكات المتواصلة من قبل الجيش السوداني بحق المدنيين، مؤكدة استخدام الأسلحة الفتاكة داخل التجمعات السكانية في إقليم دارفور، مما يفاقم معاناة المدنيين ويعرض حياتهم للخطر.

وقالت المنسقية، في بيان صحفي، إن الأوضاع في دارفور تنذر بانفجار كارثي، مشيرة إلى أن الإقليم “تمزق بالكامل” وشارف على الخروج عن السيطرة في ظل تصاعد القتال وتردي الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وأعربت عن مخاوفها من وقوع كارثة إنسانية وشيكة في منطقتي طويلة وجبل مرة، اللتين تضمان أعداداً كبيرة من النازحين، تزامناً مع بداية موسم الأمطار، مما ينذر بانتشار الأوبئة وتفاقم الأوضاع الصحية والمعيشية.

ودعت المنسقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المتكررة، مشددة على ضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومحاسبة المتورطين في الجرائم ضد المدنيين.