«تحالف تأسيس»: الهجوم على قطر تصعيداً خطيراً يُهدد أمن الخليج
متابعات: التنوير
أدان تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، الهجوم الإيراني علي دولة قطر، مُعتبراً ذلك عملاً عدائياً واستفزازياً يُمثل تصعيداً خطيراً يُهدد أمن الخليج واستقرار المنطقة.
و اعتبر التحالف الهجوم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وقال التحالف في بيان صحفي إن هذا العدوان ليس عملاً معزولاً، بل يندرج ضمن نهج إيراني يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر دعم وتسليح وكلاء وأذرع تابعة لها، تعمل على إذكاء الفوضى وتعميق النزاعات الداخلية في عدد من الدول، خدمة لأجندات توسعية وطائفية تهدد وحدة وسيادة دول الاقليم.
وحذر البيان من استمرار إيران في تغذية بؤر الصراع، خاصة الدور التخريبي الذي تلعبه من خلال دعم الحركة الإسلامية في السودان، والتي تُعد الذراع الإرهابية الرسمية لإيران في القارة الإفريقية، مؤكداً إن هذا الدعم يشكل جزءاً من استراتيجية إيرانية لتوسيع نفوذها عبر حركات وتنظيمات أيديولوجية متطرفة، تُغذي الصراعات وتُقوّض أي فرص للسلام والاستقرار.
وحمّل البيان إيران المسؤولية المباشرة عن تصعيد الحرب في السودان، عبر دعمها العسكري والسياسي الصريح للجيش السوداني، من خلال تزويده بالأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً بما في ذلك الأسلحة الكيميائية التي استخدمت ضد السودانيين في الحرب، إصافةً لطائرات مُسيّرة إيرانية الصنع استُخدمت في قصف الأعيان المدنية، وتدمير البنية التحتية، وترويع السكان المدنيين.
واعتبر التحالف، ان التدخل الإيراني في الشأن السوداني يُعد تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، ويُفاقم من معاناة الشعب السوداني، ويُقوض الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.
واعلن تحالف تأسيس،تضامنه مع دولة قطر وحقها المشروع في الدفاع عن أمنها وسيادتها، مطالباً مجلس الأمن، بالتحرك الفوري لإدانة هذا العدوان ووضع حد للسياسات الإيرانية التوسعية واجراء تحقيق دولي شفاف حول الدعم الإيراني للحركة الإسلامية و جيشها في السودان، وتقديم المسؤولين عن الانتهاكات للمساءلة.
